لام الفعل
فهي التي تقع في الفعل
حكمها : وجوب الإظهار
ماضياً كان الفعل أو مضارعاً أو أمرا .
فالماضي نحو فالتقطه والمضارع نحو يلتقطه والأمر نحو قل تعالوا
وهذا إذا لم يقع بعدها لام أو راء فإن وقع بعدها لام أو راء وجب الإدغام
قراءة ولغة
نحو ( فلا تقل لهما أف ) ونحو ( وقل رب ) .
سؤال : لو قيل لم لم تدغم لام الفعل في النون كما أدغمت في الراء مع أن الصلة بين اللام والنون وبين اللام والراء واحدة من حيث التقارب أو التجانس؟
الجواب هو أن النون لا يدغم فيها حرف أدغمت هي فيه .
سؤال : إذا قيل إن هذا مردود بإدغام لام ال في نحو الناس والنار قراءة ولغة باتفاق ؟
الجواب : بأن كثرة وقوع هذا النوع في القرآن الكريم وفي اللغة سوغ الإدغام بخلاف الفعل فلم يكثر وقوعه وهذا تعليل للوارد وليس سببا ولا حجة على الإظهار ولا على الإدغام وإنما السبب والحجة هو السماع والنقل .
لام الحرف
فهي الواقعة في هل و بل ان وقع بعدها لام أو راء
حكمها : وجوب الإدغام للجميع إلا كلمة ( بل ران) فبالإظهار لحفص وحده وذلك من أجل السكت وإن وقع بعدها حرف آخر غير اللام والراء فيكون الحكم الإظهار لحفص والتفصيل لغيره لكن محل هذا التفصيل هو كتب القراءات.
اللام الساكنة في الاسم
كما أن اللام الساكنة تقع في الفعل وفي الحرف فكذلك تقع في الاسم نحو ( سلطانا وسلسبيلا وألسنتكم وألوانكم ) .
حكمها : الإظهار مطلقاً ومثلها في الحكم لام الأمر نحو
فلتقم، ولتأت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق